ما هو العلاج بالأوزون؟
الأوزون هو غاز ذو قدرة أكسدة عالية، يتكون من اتحاد ثلاث ذرات أكسجين. إنه عديم اللون وعديم الرائحة. يتمتع بخصائص أكسدة عالية، وبفضل هذه الميزة، يُستخدم العلاج بالأوزون، الذي يمكنه تدمير الكائنات الحية الدقيقة والسموم، أيضًا كطريقة علاجية تكميلية. إن إعطاء غاز الأوزون للجسم بطريقة مضبوطة يعمل على تنشيط الجهاز المضاد للأكسدة وتقوية جهاز المناعة. من خلال تنشيط خلايا الدم الحمراء، فإنه يزيد من قدرة الأنسجة على حمل واستخدام الأكسجين، مما يساعد على تحسين الاضطرابات الموجودة عن طريق زيادة تغذية الأنسجة. يعد العلاج بالأوزون علاجًا مساعدًا مهمًا وليس له أي آثار جانبية تقريبًا.
يمكن استخدام العلاج بالأوزون في العديد من الأمراض المتعلقة بالجهاز العضلي الهيكلي. يزيد التطبيق من عتبة الألم لدى المريض ويزيد من الدورة الدموية عن طريق تمكين تكوين أوعية جديدة. ومع العلاج بالأوزون تتسارع عملية تجديد الخلايا، وينخفض مستوى السكر في الدم، وترتفع نسبة الأوكسجين في الجسم، وبناءً عليه يستخدم في علاج العديد من الأمراض. بالإضافة إلى تأثيره الجسدي، فهو يساعد المريض أيضًا على الشعور بالارتياح النفسي من خلال تحسين نوعية النوم.
ما هي الأمراض التي يتم تطبيق العلاج بالأوزون لها؟
الأمراض الروماتيزمية الالتهابية مثل التهاب الفقار المقسط والتهاب المفاصل الروماتويدي ومرض بهجت
السكري
اضطرابات القلق
الفيبروميالجيا وآلام العضلات الشائعة الأخرى
متلازمة الألم الليفي العضلي
الجروح التي أصبحت مزمنة
التعب المزمن
سرطان
الأمراض الإقفارية
الالتهابات مثل البكتيريا والفطريات
أمراض الجهاز التنفسي (الربو، مرض الانسداد الرئوي المزمن، الخ)
صداع نصفي
اضطرابات الدورة الدموية
أمراض الشيخوخة مثل الزهايمر والخرف
الإيدز
الأمراض الجلدية مثل الصدفية
عندما ننظر إلى طرق تطبيق العلاج بالأوزون، هناك طريقتان: نظامية ومحلية.
تعد الطريقة الرئيسية، والتي تعد أحد التطبيقات الجهازية، واحدة من أكثر طرق تطبيق معالجة الأوزون المفضلة اليوم. يتم أخذ 100 سم مكعب من الدم من المريض عن طريق الوريد. يتم دمج 100 سم مكعب من الدم المأخوذ مع خليط من الأوزون والأكسجين لمدة 10 دقائق. ويعاد هذا الخليط المركب إلى المريض عن طريق الوريد بنفس الطريقة. في الطريقة الرئيسية يتم تحديد جرعة التطبيق وعدد الجلسات حسب نوع المرض وعمر المريض والأدوية المستخدمة.
وهناك طريقة أخرى، وهي التطبيق الموضعي، تقوم على تطبيق خليط من الأوزون والأكسجين المحضر بجرعات مناسبة حسب المرض على المفاصل أو العضلات أو الأوتار أو الجلد أو تجاويف الجسم بدلاً من الأوردة. إحدى التطبيقات المحلية الأكثر تفضيلاً هي الطريقة الثانوية، والمعروفة أيضًا باسم التطعيم. يتم أخذ ما بين 2 سم إلى 5 سم من الدم من المرضى ودمجهم مع خليط من الأوزون والأكسجين، ويتم تطبيق هذا الخليط الجديد على الأنسجة العضلية.
العلاج بالأوزون، والذي يتم تطبيقه مرتين في الأسبوع بمجموع 10 جلسات، يظهر تأثيره في نهاية هذه الفترة، ويمكن إعادة تطبيقه كجلسة واحدة في فترات معينة باستشارة الطبيب. ومع ذلك، يتم الانتهاء من العلاج بالأوزون في متوسط 10-12 جلسة.
اترك تعليقا