السكتة الدماغية هي تلف في منطقة من الدماغ نتيجة انسداد تدفق الدم في أوعية الدماغ أو حدوث نزيف في الدماغ. وبعبارة أخرى، السكتة الدماغية أو CVO (الحدث الوعائي الدماغي)؛ إنها متلازمة الأوعية الدموية التي تتطور فجأة وتتميز بأعراض مثل فقدان التحكم الحركي في نصف الجسم، أو الاضطرابات الحسية، أو الاضطرابات المعرفية، أو ثقل الكلام، أو عدم التوازن، أو الغيبوبة.
وبينما تحتل السكتة الدماغية المرتبة الثالثة كسبب للوفاة بعد أمراض القلب والسرطان، فإن معدل الإصابة بها في بلادنا يبلغ 177 شخصًا من بين 100 ألف.
إذًا كيف يمكننا أن نفهم أننا تعرضنا لسكتة دماغية؟
على الرغم من عدم وجود اختبار محدد، إلا أن بعض الأعراض ينظر إليها على أنها علامات لسكتة دماغية. خدر أو ضعف مفاجئ، خاصة في جانب واحد من الجسم، صعوبة في البلع، صداع مفاجئ وشديد لسبب غير معروف. قد يُعتقد أنك مصاب بسكتة دماغية مصحوبة بأعراض مثل الارتباك المفاجئ في التفكير أو صعوبة التحدث أو فهم الآخرين.
يتم إجراء تقييم شامل للحصول على معلومات حول الحالة العامة للمريض بعد السكتة الدماغية، لتحديد التشخيص، وتقديم برنامج العلاج الطبيعي المناسب. يبدأ برنامج إعادة التأهيل بما يتماشى مع المعلومات التي تم الحصول عليها. وقت البدء في علاج السكتة الدماغية مهم جدًا. يبدأ العلاج في مرحلة مبكرة، حيث أن علاج الاضطرابات التي تسبب إعاقات وظيفية وتحقيق أقصى قدر من الاستقلال الوظيفي يعطي نتائج أكثر إيجابية.
المبادئ الأساسية في عملية إعادة التأهيل هي استراتيجيات العلاج المستهدفة بعد تقييم دقيق وكاف. ومن ثم، بما أن التعلم الحركي هو عملية نشطة، فيجب تشجيع المشاركة النشطة للمرضى في التمارين والأنشطة.
العنصر الأكثر أهمية في إعادة التأهيل هو أن البرنامج موجه نحو الهدف. ينبغي تحديد أهداف واقعية وممكنة بين المريض والأسرة والمهنيين على فترات منتظمة أثناء العلاج.
اترك تعليقا