تمرين شروث
في حين أن طريقة تمرين شروث تم تطويرها في المقام الأول لعلاج الجنف مجهول السبب لدى المراهقين الصغار والجنف مجهول السبب الذي يظهر في الأعمار الأكبر، إلا أنها تنفذ برنامجًا علاجيًا بحركات معدلة للجنف المبكر والبالغين.
تتمثل الأهداف الرئيسية لتمارين شروث في استعادة نعومة الوضع الطبيعية من خلال توفير التحكم في التوازن الثابت والديناميكي، وإيقاف تقدم المنحنى أو مساعدته على التراجع، وتقليل الألم، والمساعدة في تقليل الحاجة إلى الجراحة المرتبطة بالمرض من خلال اكتساب المزيد عادات الموقف الصحيح. أساس منهج شروث؛ إنه استعادة صحة وضعية المريض بشكل فعال، وتحسين الوعي الوضعي عن طريق تصحيح الوضعية غير الصحيحة من خلال تطبيق تمارين التمدد الذاتي والتمارين الإقليمية.
تهدف طريقة شروث، التي تتضمن نهجًا ثلاثي الأبعاد كتمرين للجنف، إلى إعادة تنظيم توازن الجسم المضطرب. ويتم التخطيط لها بشكل فردي في ضوء المفهوم المعروف بالقطاع الوظيفي. طريقة شروث بشكل رئيسي؛ ويشمل التنفس الدوراني، وتصحيح الحوض، وتحقيق الاستقرار الأساسي، وتحديد المواقع الصحيحة، والتعبئة المناسبة، وممارسات التمدد، وأنشطة الحياة اليومية التي تركز على الوعي المتماثل. يستخدم نهج شروث التنفس التصحيحي الفريد. يستخدم التنفس الدوراني لتصحيح القفص الصدري المصاب بالجنف وهو أحد أهم اللبنات الأساسية لطريقة شروث. يتم تحديد تقنية التنفس حسب شكل واتجاه الانحناء.
تعد قضبان التمرين والمرايا من العناصر الأساسية المستخدمة. المحفزات البصرية والسمعية واليدوية التي يقدمها المعالج تدعم التعافي. يتم إجراء التمارين من أجل التمدد وتحديد الوضع الصحيح للذراعين والجذع وتقوية العضلات. الهدف هو تصحيح الانحناءات عن طريق الضغط على أجزاء الجسم المختلفة من خلال تمارين الأرضية وأكياس الرمل. أساس هذه الحركات هو تمارين التنفس التي تركز على نفخ جزء الجسم الذي يبدو أنه انهار إلى الداخل.
ولهذا السبب فإن هذه التمارين لا يمكن إجراؤها إلا من قبل أخصائيي العلاج الطبيعي المتخصصين في هذا المجال.
اترك تعليقا