حقن البوتوكس في حالات التشنج

يُعرف البوتوكس في الغالب للاستخدام التجميلي ويُعرف عمومًا بأنه الطريقة المفضلة لدى أولئك الذين يرغبون في الحصول على عضلات وجه شابة وناعمة. ومع ذلك، بالإضافة إلى الأدوية عن طريق الفم، فإن حقن البوتوكس الذي يتم تطبيقه بشكل موضعي على العضلات المتشنجة هو طريقة علاجية مستخدمة على نطاق واسع في علاج التشنج.

توكسين البوتولينوم هو دواء مشتق من سم عصبي تنتجه بكتيريا كلوستريديوم بوتولينوم. في علاج التشنج، نظرًا لأن نظام انقباض واسترخاء العضلات لا يعمل بشكل صحيح، فإن حقن البوتوكس في العضلات المتشنجة يساعد العضلات على الاسترخاء، مما يؤدي إلى تقليل التيبس وتحسين نطاق الحركة.

يمنع البوتوكس العصب من إطلاق مادة تسمى الأسيتيل كولين في العضلات، مما يؤدي إلى استرخاء العضلات. وبهذه الطريقة، تتحرك عضلات المرضى الذين يعانون من التشنج وتسترخي بسهولة أكبر.

يتم تطبيق حقن البوتوكس على المرضى في المستشفى أو الذين يتم إدخالهم إلى العيادة الخارجية خلال فترة تتراوح من 30 إلى 45 دقيقة تحت توجيه الموجات فوق الصوتية. ويتم تحقيق نتائج أكثر نجاحاً، خاصة في عضلات الطرف العلوي (الذراع)، حيث يساعد الحقن الموجه بالموجات فوق الصوتية في اختيار العضلات بشكل أكثر دقة. بعد الحقن قد يظهر تأثير البوتوكس خلال أيام قليلة، وقد يستمر هذا الارتخاء في العضلات لمدة تتراوح بين 6-8 أشهر إلى سنة.

يوصى بالعلاج بالتمرين والعلاج المهني لزيادة فوائد حقن البوتوكس.

مزايا:

يقوم البوتوكس عادة بإرخاء العضلات المحقونة بشكل فعال.

إنه جيد التحمل ولا يمر سوى القليل من الدواء إلى مجرى الدم.

سلبيات:

قد يكون إجراء أكثر إيلاما من الأقراص الفموية.

قد يقوم الجسم بإنشاء أجسام مضادة للبوتوكس، مما يجعل العلاج أقل فعالية.

في أي الأمراض يتم تطبيق حقن البوتوكس؟

الأمراض الدماغية الوعائية (السكتة الدماغية، إصابات الدماغ المؤلمة)

إصابات الحبل الشوكي

تصلب متعدد

الشلل الدماغي

تشنجات عضلية مؤلمة لا تستجيب للعلاج